إن غاية التربية والتعليم تمكين الإنسان من بلوغ أفضل ما تكنه منه قدراته ، كي يكون مواطنـًا صالحـًا متوازنـًا ، واعيـًا ومدركـًا لما يحيط به ، منتميـًا لوطنه ونافعـًا لذاته ومجتمعه ، ومؤمنـًا بالتعاون والعدالة والتسامح واحترام الرأي الآخر، ولكي يكون كذلك لا بد من رعاية قدراته ومواهبه والاهتمام بجوانب شخصيته ؛ العقلية والروحية والوجدانية والجسدية وتربيته على مبادئ الدين الحنيف وتعليمه كيف يتعلم وتنشئته على مثل الأمة وقيمها ، وعلى التفكير العلمي والموضوعية ، ومتابعة المعارف والعلوم ذاتيا ، وتطوير نفسه طوال عمره ،استجابة للتربية المستديمة واقتصاد المعرفة، من أجل تحقيق ذاته وخدمة مجتمعه .
وتحقيقا لرؤيتنا، نمكن الطالب من الحصول على :
· حقه في المعرفة العلمية والتفاعل الصفي و الحوار الثنائي القائم على نظريات الذكاء العاطفي المتعدد.
· توفير مكتبة ومشاغل فنية ومهنية ومختبرات علمية وقاعات Data Showمجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات العلمية .
· تجهيز المدرسة بمختبرات حاسوبية كأداة ووسيلة أساسية للتعلم والتواصل الفاعل بين المدرسة وأولياء الأمور من خلال الشبكة الإلكترونية.
· إعداد برامج خاصة للموهوبين من خلال مواد إثرائية لتنمية مهارات التفكير وبرامج لذوي الصعوبات التعلمية من خلال غرفة مصادر التعلم. كما تولي المدرسة اهتماما خاصا بغير الناطقين باللغة العربية.
· مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة من خلال نظام المجموعات والحصص الإضافية اللازمة التي تعزز ثقة الطالب بنفسه وقدراته.