برنامج المدارس البيئية الدولي

وعلى هذا الفوز المميز تم تكريم الطالبة  وحصولها على شهادة تقدير ومبلغ مادي، ووضع لوحتها مؤطرة في صدر صالة العرض، وتم تكريم الطالبة منى الرواد من الصف العاشر عن مشاركتها في المسابقة أيضاً ونيلها لشهادة تقدير ومبلغ مادي كجائزة ترضية.

ويواكب ذلك مسيرة المدرسة وتوجهاتها البيئية، علمًا بأن مدارس النظم الحديثة من المدارس البيئية، وترفع العلم البيئي للسنة السادسة على التوالي، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي عند الطلبة، والسلوك البيئي الإيجابي.  

وقد أشادت الطالبة لينا الكايد برعاية مدارس النظم الحديثة لإمكانات طالبتها المتميزة، وتوفير مشرفة مميزة للجنة البيئة في المدرسة حسب ما جاء في مقابلتها التلفازية على قناة رؤيا يوم الثلاثاء 4-7-2017.

وقد عكس سفر الطالبة إلى الولايات المتحدة ومقابلة لجان تحكيم متعددة، مدى ما يتميز به طلبتنا من التمكن العلمي والمهارات الحياتية والثقة بالنفس والتميز بصفة القيادية، وهو ما اكتسبه في قدرتها في البحث وعرض مشروعها هناك أثناء انعقاد تحكيم المسابقة (جينيس أولمبياد).

وقد حققت الزيارة أهدافها بشكل كامل

وقد لاقت التوعية البيئية استحسانًا وتفاعلا ً من طالبات المدرسة ، خاصة وأن مدارس النظم الحديثة هي من المدارس البيئية ولعدة سنوات متتالية .

وقد كرم الدكتور مصطفى العفوري في نهاية المسرحية القائمين على الأداء المسرحي ، وأعرب عن تقديره لهذه الجهود البناءة الهادفة. 

 ومن الجدير بالذكر  أن مدارس النظم الحديثة  قد حافظت على رفع العلم البيئي لعامها الثالث على التوالي  .

مدارس النظم الحديثة تفخر بإنجاز طلبتها المبدعين في مجالات التطوير الاجتماعي والبيئي، وتهنئ الطالبة رانيا زغلول على فوزها في

مسابقة " باحثوالطاقة " التي نظمتها جمعية [ أينكورن] الألمانية  بالتنسيق مع جمعية تغميس الاجتماعية حيث حاز مشروع الطالبة المميز على جائزة تمثلت برحلة علمية لمدة أسبوعين لمدينة هامبورغ   الألمانية وذلك في شهر آب حيث تعرفت الطالبة رانية على الطرق المتطورة لإنتاج الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح وغيرها التي تضمن حماية البيئة من التلوث .

ويعد فوز الطلبة مؤشراً على ما تعتمده المدرسة من رعاية طلبتها وتشجيع توجهاتها الإبداعية، وإغناء مواكبتهم لكل جديدٍ معاصر، وتعزيز نجاحاتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم . 

وكان من أبرز الفعاليات قيام الطالبات بغرس الشتلات وسقايها وتقليم الشجيرات ، إضافة إلى تجول الطالبات في مكتبة الحديقة وقضاء بعض الوقت الممتع في الألعاب لتناول طعام الأفطار في جو من المرح والسرور.